إن معرفتنا بأساليب وطرق الدراسة الصحيحة توفر علينا وقتا كثيرا كان معظمه يذهب هباء نتيجة إتباع عادات دراسية سيئة ، لذا لا بد من بعض التعديلات التي تتناسب وظروف الدارس من خلال إتباع ما يلي :
أولا
إيجاد الدافعية للدراسة عن طريق الاقتناع بالأمور التالية :
إن العلامات التي تحصل عليها لها اثر في حياتك المهنية والأكاديمية.
إن مجرد النجاح يعطيك الراحة المعنوية ورضى نفسي عن الذات .
ثانيا
تنظيم روتين معين للدراسة : ينصح الطالب عادة بالقيام بعمل جدول دراسي ينظم توزيع المواد الدراسية ويحتوي هذا الجدول على أوقات الراحة والمتعة من خلال :
اختيار المكان المناسب لاستذكار الدروس ، البعيد عن الإزعاج .
تحديد الوقت الذي يلزم لاستذكار الدروس حيث يختلف الناس عادة في هذه الظاهرة ولكن من المعلوم أن كل ساعة دراسة تحتاج إلى ربع ساعة من الراحة على الأقل .
ثالثا
يمكن استخدام المبادئ التالية في أسلوب الدراسة :
المسح والقراءة الإجمالية للدرس .
التركيز على الأفكار الرئيسة التي يمكن استخراجها من القراءة الإجمالية .
التسميع : وهو (التأمين على المعلومات ضد النسيان ) .
محاولة الإجابة على الأسئلة الموضوعية في آخر كل فصل .
رابعا
المراجعة العامة : أي تصفح العناوين والنقاط الهامة .