هل أحسستَ يومًا بأنّك تتلعثم؟ أو أنّ يداك تتصبّبان عرقًا وأنت وسط مقابلة للحصول على عمل، أو أنّ الكلام المنمّق الذي تدربت عليه قد طار من رأسك فجأة؟ كل هذه الأعراض واردة وأكثر منها بكثير يمر بها عدد لا يُستهان به من طالبي العمل دومًا وأبدًا وأنت منهم، خاصة إذا كنت حديث التخرج فتلك قصة أخرى. فدعوتك لإجراء مقابلة تعني أنك تجاوزت الخطوة الأولى وهي تقديم طلب التوظيف، وغالبًا ما تكون هذه الأوراق قد أعطت انطباعًا جيّدًا لدى أصحاب العمل، لذلك تمّت دعوتك لهذه المقابلة. لذا عليك الاستعداد جيّدًا؛ حتى لا تضيّع فرصة الحصول على هذا العمل.
هنا مجموعة من الخطوات للمواجهة اسئلة مقابلات التقدم لوظيفة ما :
الخطوة الاولى
أعلم أن علامات توتر الأعصاب أمر طبيعي، ومنها (سرعة دقّات القلب، وترطّب الأيادي، واضطراب المعدة). فهذه هي طريقة جسمك الطبيعية لمواجهة التحديات والاختبارات فلا تدعها تؤثر على تركيزك.
الخطوة الثانية
عليك أن تدخل الغرفة بكل ثقة، ثمّ تقوم بمصافحتهم، بعدها تعرِّفهم بنفسك, كن مهذّبًا وودودًا و اُنظر مباشرة لعيون مَنْ يجري معك المقابلة بمجرد دخولك الغرفة.
الخطوة الثالثة
كنْ مهتمًا بالمقابلة وما فيها، كما أنّ عليك الإجابة على أسئلتهم. و بإمكانك طرْح الأسئلة عليهم في حدود الضرورة، ولمعرفة معلومة لم ترد في الأسئلة و أجب على الأسئلة بأكبر قدر ممكن من الشمول والاستيعاب و تجنّب الإجابات بنعم أو لا.
الخطوة الرابعة
قدّم أمثلة لتبيِّن إنجازاتك و أخبرهم بالحقيقة، ولا داعي للمبالغات وحب الظهور و من المهم أن تستفسر إذا لم تفهم أي سؤال و تكلّمْ بوضوح وسوّق نفسك، كما تسوق الشركات منتجاتها واِعرض نقاطك الجيدة ومزاياك، ولا تلفت انتباههم لنقاط ضعفك.
الخطوة الخامسة
كنْ إيجابيًا في ردودك و حاولْ أن تبتسم بكل وُدّ، لكن لا تصطنع الابتسامة و لا تجلسْ حتى يقوموا بدعوتك، ولا تترهلْ وتتململْ على الكرسي ولا تدخنْ إن كنت من المدخنين و لا تحلفْ خلال حوارك معهم و لا تنقدْ أصحاب العمل السابق و لا تقمْ بمقاطعة كلامهم.